في مقر الولاية بقابس: ما ذنب ابني... لم يبلغ شهرا من العمر...؟

مقتطفات من المظاهرة المطالبة بإقالة والي قابس

حي شعبي يطفو فوق الماء في قابس

mardi 11 juin 2013

فيديو منتهي الصلاحية!






تفاجأت اليوم 11 جوان 2013 من نشر عدة صفحات وحسابات شخصية مختلفة لفيديو يظهر به لطفي العبدلي على شاشة كانال بلاس (canal+) وهو يقول أن السلفين رغم إفسادهم لمجموعة من عروضه لا يمكن أن تجد احدهم يختبء بجانب منزلك يوما لغاية تعنيفك أو شيء من هذا القبيل...
أنا لا أرى سببا قد يشجع على نشر ذلك الفيديو لأن الفيديو أصلاً غير ساري المفعول أي ببساطة مدة صلاحيته انتهت! 
يعني الفيديو قديم جدا وتصريحات لطفي العبدلي كانت قبل أحداث السفارة، قبل قتل السلفين لشكري بالعيد وأيضاً قبل إنفجار الألغام على الجنود الذين لقبوهم بالطاغوت...
وحتى لا ننسى فإن هذه التصريحات علق عليها في عديد المقالات والبرامج على أنها علامة إستسلام من لطفي في ذلك الوقت، أما الوقت الأصلي لنشر وتصوير هذا الفيديو فيمكنكم إكتشافه بمشاهدة الفيديو كاملا والمقارنة بين لباس المرزوقي يومها وكيف هو هذه الأيام.
طريقة مضحكة لكن... :/


lundi 24 septembre 2012

نصيحة تمشي للبحر...




فاد؟... مقلق؟... تاعب؟...
نصيحة تمشي للبحر... مش أي بحر، بحر قابس عموما ومنطقة شط السلام خصيصا...
ما تفرحش برشا... موش باش تتفرهد، أما باش تشوف هم ينسيك همك...
هم ناس تعيش في شط ومحرومة من بحر...
شنوا لونو البحر؟ سؤال حيرني وأنا صغير...
الناس الكل يقولوا:"لون البحر أزرق منعكس من لون السماء..."
والمعلمة في المدرسة زادة تقول لون البحر أزرق... لكن أنا كل ما نطلع للسطح وإلا نمشي نشوف البحر... نلقاه أسود!!!
المعلمة ما تعرفش تقري؟ وإلا أنا مازلت ما نعرفش الألوان ؟
حتى بعد ما كبرت وتوا كي قاعد نكتب ونتفرج على البحر مازلت نشوف فيه أسود... أما توا نعرف علاش أسود، أسود خاطر فواضل المجمع الكيميائي كل نهار يصبو فالبحر بالأطنان، أسود خاطر البحر لي في منطقة شط السلام يعاني كل نهار وسخ قابس الكل اللي يتصب فيه... الوسخ الأول متع المجمع الكيميائي والوسخ الثاني يتمثل في مياه المجاري وفواضل الديوان الوطني للتطهير وهكا حدود البحر المسكين يكونو نوعين من الأوساخ... 
حط روحك في بلاصة ناس تتصب قدامهم أوساخ قابس الكل ؟ ترضى إنو زبلة ولاية كاملة تتصب قدام دارك ؟ بالطبيعة لا... مالا كان يولي وسخ مجمع كيميائي كامل و زيد عليهم وسخ مراحيض ولاية كاملة؟  تكون فرحان؟

mercredi 19 septembre 2012

mardi 18 septembre 2012

في قابس: حي شعبي يسبح بأكمله فوق ماء.


وجاء هذا الخبر بعد تفطن أحد متساكني الحي لوجود رقعة من التراب المبللة أمام منزله والتي لم تجف رغم مرور أيام على ضهورها مما شد إنتباهه و استدرجه للحفر قليلا، فإذ به يدرك  بالمياه تسيل.
في البداية كانت الإعتقادات أن مياه تحت منزله لا أكثر إلا أنه مع مرور بعض الأيام تبين أن المياه تجري تحت جميع المنازل بهذا الحي، مما إستلزم الإتصال بالشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه (SONEDE) وبعد تحليل المياه تبين أن نوعية المياه هي في الأصل تابعة لهذه الشركة لكن رغم ذلك وحتى بعد مرور أكثر من سنة على إكتشافه للمرة الأولى لم يتمكن أعوان الشركة من إكتشاف مصدر تسرب هذا الكم الهائل من المياه . وهذا ما يفسره معظم متساكني الحي بأنه تخاذل من الأعوان والإدارة بسبب ضعف حيلة المتساكنين وفقرهم، مع العلم أن سكان هذا الحي قامو برفع قضية على الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه إلا أن الحل لا يزال غامضا وغير مأكد...
لمشاهدة بقية الصور إضغط هنا

كارثة... حي شعبي يطفو فوق الماء في قابس

في إنتظار الفيديو هذه بعض الصور التي تعبر عن كارثة قادمة...












محمد الرقي

مقتطفات من المظاهرة المطالبة بإقالة والي قابس

lundi 17 septembre 2012

في مقر الولاية بقابس: ما ذنب ابني... لم يبلغ شهرا من العمر...؟


اثر أعمال العنف التي نشبت بمدينة قابس بين المتظاهرين الذين طالبوا بإقالة السيد الوالي وأعوان الأمن بالمنطقة الذين إضطروا لإستعمال الغاز المسيل للدموع قصد تفريق المتظاهرين، قدم أحد متساكني المنطقة وهو في حالة فزع تام وهو يكرر "ما ذنب ابني... لم يبلغ شهرا من العمر...؟"

بعد القليل من الحديث معه،إتضح لنا أنه شاب حديث الزواج يقطن قرب مقر الولاية قد إختنق ابنه الوحيد و الذي لم يبلغ من العمر شهرا، جراء استعمال الغاز المسيل للدموع من طرف أعوان الأمن. وهذا ما جعله يضطر لنقل ابنه إلى أقرب مستشفى.
لكن مشاهدته لابنه يتألم جعلته ينهياره و دفعته للقدوم إلى مكان الاشتباكات، لم تكن غايته لا مساندة المتظاهرين ولا حتى مساعدة عناصر الأمن في تشتيت هذا الأخير... بل إن مطلبه أبسط من كل هذا، قدم بحثا عن إجابة لسؤال كان مقتنعا أنه لم ولن يجد له إجابة...
ما ذنب طفل لم يبلغ من العمر شهرا حتى يدخل المستشفى مغما عليه جراء مشكل لم يتسبب في اثارته؟



محمد الرقي

Loading

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More